رسميا أى مواطن لديه اعراض الإصابة بفيروس كورونا يتوجه لأى مستشفى عامة أو مركزية أو تخصصية تتبع وزارة الصحة، ومن غد الجمعة لم يتوقف الأمر عند مستشفيات الحميات والصدر كونها تستقبل الحالات المصابة.
جميع المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية لخدمة فحص الحالات المُشتبه بها بواقع 320 مستشفى على مستوى الجمهورية، وذلك طبقًا لتعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.
جهد مشكو، ويحسب للوزيرة المجتهدة، لكن القرار جاء متأخر كثيرًا، حيث عان كثيرًا من المشتبه بهم الإصابة بفيروس كورونا الأمرين، بسبب حالة الترهل التي ضربت الكثير من المستشفيات، ومنها مستشفى حميات إمبابة، التي منذ يومين رفضت حجز حالة مصابة بكورونا من البدرشين بدون أية أسباب.
وأريد أن أتسائل: لماذا لم تعيد وزارة الصحة حملة الـ”100مليون صحة”، تلك الحملة التي كانت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف عن مصابين “فيروس سي”، للشارع مرة أخرى للكشف عن المصابين بفيروس كورونا، مع وضع ضوابط، وإجراءات إحترازية عند الكشف؟”.
اعتقد أن إعادة حملة بهذا التنظيم على مستوى الجمهورية، ستكون بمثابة حربًا حقيقية على الفيروس، وعملية استباقية لمعالجة المصابين بالفيروس إذا ثبتت التحاليل إصابتهم.
كما أن فوائد نزول حملة مشابهة لـ”100مليون صحة”، لتعطي الفرصة للمصاب إن ثبتت إيجابيته عدم التوجه للمنزل والبعد عن الأخرين، حتى يتجنب إصابتهم بذات الفيروس.
بقلم: محمود سليم