السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: جميلة الشويخ
حسم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الجدل ، حول الشائعات المتداولة التى تزعم نية الحكومة المصرية بيع المتحف المصري الكبير، والذي من المقرر افتتاحه خلال العام الجاري.
وقال المركز فى بيانه “لن يتم بيع المتحف المصري الكبير وسيظل مملوكا للدولة المصرية”.
وأشار إلى أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المعادية، بشأن نية الحكومة بيع المتحف المصري الكبير على خلفية إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف لمدة ثلاث سنوات، غير صحيح على الإطلاق ولا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة .
وشدد على أن ما نشر في هذا السياق مجرد محاولة جديدة لإثارة البلبلة بنشر الشائعات والأكاذيب بين المواطنين”، مشيرا إلى حرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري للبلاد.
وأكد ستمرار الأعمال بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة استعدادا لافتتاحه قريبا
ونوه إلى أنه سيتم التوافق على موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير وبدء تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بهذا الافتتاح التاريخي لهذا الصرح الفريد.
وأكد مصطفى مدبولي رئيس الحكومة ، في تصريحات أمس أن اللمسات الأخيرة للمتحف شارفت على الانتهاء، موضحا أنه سيتم تحديد يوم الافتتاح الرسمي بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونشرت الجريدة الرسمية في مصر ،السبت الماضي قرار رئيس الجمهورية ، بإعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير لمدة 3 سنوات، والذي ضم أسماء مصرية وعربية وأجنبية.
ومن الشخصيات غير المصرية ضم المجلس: تارو آسو – يوجي كوريهارا – الأمير سلطان بن سليمان – الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان – أمين عام منظمة السياحة العالمية (بصفته).
وصُم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة
ومن المقرر أن يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة.
ومن بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922.
ويعرض المتحف مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة وكذلك متحف مراكب الملك خوفو
فضلا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، وذلك بحسب وزارة الآثار المصرية.