السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
يشهد الوضع في سيناء توترات متصاعدة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي ، تتداخل فيها اعتبارات أمنية وسياسية واستراتيجية، وتلقي بظلالها على مستقبل العلاقات بين البلدين.
يأتي ذلك فى الوقت الذى تزيد فيه الضربات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي على رفح القريبة من الحدود بين غزة ومصر
الخلافات الأمنية
يعتبر الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية العسكرية في سيناء انتهاكًا للملحق الأمني في اتفاقية السلام بين البلدين،وهو ما تنفيه مصر .
وطالب الاحتلال من مصر بتفكيك البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في سيناء هو ما ترقضه القاهرة باغتباره شأن سيادي .
وتزايد القلق الإسرائيلي من الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
التطورات الأخيرة
ازداد التوتر بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 ” عملية طوفان الأقصى ” للمقاومة الفلسطينية، والحرب الصهيونية في غزة.
تبادل الاتهامات بين الطرفين، حيث اتهم الاحتلال مصر بتسهيل إمداد حماس بالذخيرة، وهو ما نفته القاهرة مرارا وتكرارا .
ورفضت مصر خططًا إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء،وقدمت خطة بديلة حازت باجماع عربي اسلامي .
التأثير على العلاقات
تؤثر هذه التوترات على العلاقات بين البلدين، وتثير تساؤلات حول مستقبل اتفاقية السلام.
وتسعى مصر رغم التوتر للحفاظ على دورها كوسيط بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وتدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، مما يضمن استمرار الاتصالات بين الجانبين.
أرقام وإحصائيات
تشير تقارير إلى زيادة الوجود العسكري المصري في سيناء خلال السنوات الأخيرة، لمواجهة الجماعات الإرهابية.
ويزداد الوضع الأمني في سيناء تعقيدا خاصة مع العمليات العسكرية للاحتلال فى رفح وفرض الاخلاء الاجباري .
كما يزيد الاحتلال من عمليات العسكرية فى رفح من زيادة مساحات الإخلاء بالقرب مع الحدود مع مصر .
تصريحات المسؤولين
صرح مسؤولون إسرائيليون بأن قضية الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء أصبحت من أولوياتهم.
وأكد وزير دفاع جيش الاحتلال أن بلاده لن تقبل بهذا الوضع.
وترد مصر دائما على الاتهامات الإسرائيلية وتصفها بأنها تحريضية.
التحديات والآفاق
تواجه مصر تحديات أمنية في سيناء، وتسعى إلى الحفاظ على سيادتها على أراضيها.
وتسعى إسرائيل إلى ضمان أمنها القومي، وتعتبر الوجود العسكري المصري في سيناء تهديدًا لها.
يظل الحوار والتنسيق بين البلدين ضروريين لتجنب تصعيد التوتر، والتوصل إلى حلول مقبولة للطرفين.
يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.