كتب: محمد حنفي الطهطاوي
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سفير الفاتيكان وبرفقته وفد كاثوليكي ليقدم خالص التعازي للإمام الأكبر في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء وأدى إلى استشهاد مئات المصلين الأبرياء، مضيفا أن هذا المصاب آلمنا جميعا ، وقام بتسليم الإمام الأكبر رسالة عزاء من بابا الفاتيكان في المصاب الكبير .
وقال الإمام الأكبر إن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد المصريين إلا وحدة وإصرارا على مواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، مؤكداً أن استهداف الإرهاب للمصلين في بيت من بيوت الله يؤكد أن هؤلاء المجرمين ليسوا إلا مجرد أدوات للقتل والدمار ويجب القصاص العاجل منهم وتخليص العالم من شرورهم .