كتب – منى حلمى
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى أن مصر أصل الحضارة وأم الدنيا وهى فلتة الطبيعة، فهى وطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا وأضاف: “شعب مصر العظيم متلاحم ومترابط وقوى”
جاء ذلك خلال زيارته لمقر السفارة المصرية ببرلين، التى تأتى فى إطار زيارته الرعوية الحالية لألمانيا.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة المصرية هى الكيان الوحيد الذى لم يتعرض للاحتلال على مر الأجيال، وأن الوطن احتل ولكن الكنيسة بقيت وطنية حتى النخاع.
وأكد: “إن المحبة الوطنية التى تجمع المصريين ستجعلهم يجتازون كل الصعاب، فمصر أرض مباركة بسبب زيارة العائلة المقدسة فى القرن الأول الميلادى. ومباركة بابا روما لأيقونة العائلة المقدسة واعتبار زيارة مسار العائلة المقدسة حج، لا شك سيضع مصر على خريطة السياحة الدينية.
كان قداسة البابا قد وصل إلى السفارة المصرية أمس وكان فى استقباله السفير المصرى بدر عبد العاطى والسيدة حرمه وأعضاء السفارة. حيث اُستقبل قداسته استقبالًا مملوءًا حفاوةً وترحاب.
رافق قداسة البابا خلال الزيارة أسقفا بألمانيا صاحبا النيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير العذراء وأبو سيفين بهوسكتر، والكنائس التى حولها والأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوب ألمانيا وكذلك الوفد المرافق لقداسته، الذى يضم نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والقس أنجيلوس إسحق والدكتور أنيس عيسى والدكتورة إيرينى ثابت