كتب – ناهد صبحى
تحتفل سفارة وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، بالذكرى 75 لمعركة “العلمين”، التى وقعت أثناء الحرب العالمية الثانية وخلفت وراءها ملايين الألغام الأرضية
وتستعرض الفعالية التى ينظمها الاتحاد الأوروبى فى مدينة العلمين تحت عنوان “من الألغام إلى التنمية”، آخر تطورات مشروعات دعم خطة تنمية الساحل الشمالى الغربى والأعمال المتعلقة بالألغام – المرحلة الثانية.
ويلقى كل من اللواء محروس الكيلانى، مدير التخطيط والعمليات بالأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، واللواء فتحى منصور مساعد مدير إدارة المهندسين العسكرييين، وريتشارد ديكتس المنسق المقيم للأمم المتحدة فى القاهرة، وإيفان سوركوس سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، كلمة بهذه المناسبة.
ويهدف مشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالى الغربى والأعمال المتعلقة بالألغام الممول من الاتحاد الأوروبى إلى دعم القدرات الوطنية لإدارة الأعمال المتعلقة بالألغام فى مصر من خلال توفير أدوات وآليات؛ وإعادة إدماج ضحايا الألغام فى الاقتصاد بوصفهم أعضاء فى المجتمع المنتج؛ ودعم استمرار عمليات إزالة الألغام بما يتماشى مع خطة التنمية القومية لساحل الشمال الغربى، وذلك بحسب وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.
وفى عام 2001، تم إنشاء لجنة قومية للإشراف على إزالة الألغام كجزء من خطة تنمية الساحل الشمالى الغربى الشاملة. وتألفت اللجنة من 20 وزارة، ومحافظات معنية، ومنظمات غير حكومية ويرأسها وزير التعاون الدولي.
فى نوفمبر 2007، بدأت المرحلة الأولى من برنامج العمل المضاد للألغام، بدعم من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، من خلال الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام والتنمية فى الساحل الشمالى الغربى، بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى (“الأمانة التنفيذية”)،. وتلقت المرحلة الأولى من البرنامج تمويلا من كل من ألمانيا، ووزارة التنمية الدولية فى المملكة المتحدة، ونيوزيلندا، وأستراليا، والسفارة البريطانية، واليابان، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ويتحمل سلاح المهندسين العسكريين مسئولية القيام بعمليات إزالة الألغام فى مصر. وقد خصصت الحكومة المصرية مبلغا سنويا قدره 2 مليون جنيه مصرى، تركز أساسا على التكاليف التشغيلية لعمليات إزالة الألغام. وتجرى إزالة الألغام بناء على طلب الوزارات المختصة التى لديها خطة لتطوير الأراضى التى سيتم تطهيرها.
ويسهم الاتحاد الأوروبى بمنحة تقدر بـ4.7 مليون يورو للمساعدة فى إزالة الألغام بهدف تحسين كفاءة وفعالية البرنامج الشامل للأعمال المتعلقة بالألغام فى مصر.
ومن ناحية أخرى، يشهد الرئيس السيسي غدا السبت احتفالية تدشين مدينة العلمين الجديدة، فى الذكرى 75 على معركة العلمين، خاصة أن المدينة تعد من المشروعات القومية المهمة التى ستساهم فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعد من أبرز المشروعات التى تهدف لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة على السواحل المصرية وفق أحدث النظم المعمارية، بحسب المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية. وتشهد مدينتا العلمين ومرسى مطروح استعدادت مكثفة قبل تدشين