كتب: محمد حنفي الطهطاوي
يهنئ الأزهر الشريف، العالم كله، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق يوم السادس عشر من نوفمبر من كل عام.
وأكد الأزهر إن قيم التسامح والسلام والحوار والتراحم واحترام إنسانية الآخر، مهما كان دينه أو جنسه أو لونه، هي قيم أقرتها جميع الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية، وهي من أهم الرسائل التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، ويتبناها الأزهر الشريف ويعمل على نشرها وترسيخها بين الناس.
ودعا الأزهر الشريف العالم أجمع أفرادًا وجماعات ومنظمات دولية وإقليمية وقادة دينيين، إلى ضرورة التعاون ودعم كل جهود مخلصة تعمل على تعزيز قيم التسامح والتراحم والمواطنة، وبناء جسور الحوار والتفاهم بديلًا عن العنف والكراهية، وتحافظ على استقرار الأوطان وازدهارها.
وشدد الأزهر على أن هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه العالم اليوم يشكل دافعًا إضافيًّا، لتكثيف جهوده مع المخلصين من محبي السلام في العالم وتعزيز تحركاته ليسود التسامح والتعايش بين جميع البشر، سواء من خلال الجهود التي يقدمها الأزهر فكريًّا وعلميًّا ودعويًّا أو من خلال قوافل السلام التي تجوب العالم، أو عبر مناهج الأزهر السمحة والوسطية التي ترسخ لثقافة المحبة والسلام بين مختلف الدول والشعوب.