الأزهر: الاحتلال يسعى للقضاء على فلسطين وازالتها من الوجود

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي

استنكر الأزهر الشريف المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، في مخيم المواصي بخان يونس 

واستهدفت المجزرة خيام النازحين العزّل بالصواريخ والقنابل في مناطق صنفت بأنها «آمنة»

 الأمر الذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، وفقدان كثير منهم معظمهم من النساء والأطفال النازحين.

وأكد الأزهر أنَّ هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها المحتل، هي إجرام فاحش واستمرار لجريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي مضى على ممارستها قرابة عام كامل من القتل والتشريد وارتكاب ‏أبشع المجازر، تخطى عدد شهدائها أربعين ألفا، وقارب عدد مصابيها مئة ألف.

وتابع أنه لا يزال المحتل يماطل ويمد في عدوانه وارتكاب جرائمه في حق المدنيين الفلسطينيين في ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم في مقتل.

وشدد الأزهر على أن كل من يدعمون الكيان المحتل بالسلاح أو بالسياسة أو بالصمت عن جرائمه، هم مشاركون في استمرار هذا المحتل ويشجعونه على ارتكاب مجازره ومذابحه.

وأشار إلى أن عامًا من القتل والإرهاب والظلم والإبادة بالطائرات والبوارج والصواريخ والأسلحة لهو كفيل بفضح مخططات هذا الكيان وفضح نواياه السوداء للعالم كله، 

ولفت إلى المحتل يسعى بكل ما أوتي من قوة للقضاء على فلسطين، وإزالة هذا الجزء العزيز على قلوبنا من خريطة عالمنا العربي والإسلامي، والاستيلاء على كل شبر فيه، حتى وإن أدى هذا المخطط الشرير إلى دوامة من الفوضى العالمية قد ترتد بالإنسانية كلها إلى ما وزراء العصر الحجري.