استبعاد 716 اسم من قوائم الارهاب فى مصر

 

كتب: السياسي ووكالات

أصدرت السلطات المصرية قرارا برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب, حسب نوحيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأدرجت محكمة الجنايات فى 2018 نحو 1527 شخصاً وقيادياً في جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية.

وقررت السلطات فى 2020 إدراج عدد آخر من قيادات وعناصر الجماعة وآخرين وجماعات أخرى في قوائم الكيانات الإرهابية.

وكلفت النيابة المصرية الجهات الأمنية بإجراء التحريات للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

يأتى ذلك تمهيدًا لرفع كل من يثبت توقف نشاطه الإرهابي من تلك القوائم.

وأضافت أن تحريات الجهات الأمنية أسفرت عن توقف 716 شخصًا من المدرجين على تلك القوائم عن أنشطتهم غير المشروعة ضد الدولة ومؤسساتها 

 وأشارت إلى أن النائب العام قام بعرض الأمر على محكمة الجنايات التي استجابت لطلب النيابة العامة برفع أسماء هؤلاء الاشخاص.

جارى مراجعة موقف باقي المدرجين على تلك القوائم وذلك تمهيدًا لرفع من يثبت توقف نشاطه.

وأقرت الحكومة المصرية قانون الكيانات الإرهابية لمواجهة خطر الإرهاب. 

ونص القانون على أنه يعتبر كياناً إرهابياً كل جمعية أو منظمة أو جماعة أو عصابة تمارس أو يكون الغرض منها الدعوة بأي وسيلة إلى الإخلال بالنظام العام.

أو تعريض سلامة المجتمع، أو مصالحه أو أمنه للخطر، أو إيذاء الأفراد، أو إلقاء الرعب بينهم، أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو حقوقهم أو أمنهم للخطر.

واسند القانون للنيابة العامة أن تعد قائمة أخرى تسمى قائمة الإرهابيين، تدرج عليها أسماء كل من تولى قيادة أو زعامة أو إدارة أو إنشاء أو تأسيس أو اشترك في عضوية أي من الكيانات الإرهابية

أو أمدها بمعلومات أو دعمها بأي صورة إذا ما صدر في شأنه حكم جنائي يقضىي بثبوت هذا الوصف.

وطالب القانون بالتزام جميع جهات وأجهزة الدولة بإبلاغ السلطات المعنية عن تواجد أو معاملات الأشخاص المدرجين بقائمة الإرهابيين باعتبارهم مطلوبين للعدالة، 

فضلا عن التزام جهات الدولة المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للقبض عليهم داخلياً وخارجياً، وضبطهم وإحضارهم للمثول أمام جهات العدالة المعنية.

ونص القانون على أنه تترتب على نشر قرار الإدراج في الوقائع المصرية، حل الكيان الإرهابي ووقف أنشطته،

وغلق الأماكن المخصصة له، وحظر اجتماعاته ومشاركة الأفراد في أي منه بأي وجه من الوجوه. 

وحظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء لذلك الكيان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتجميد الممتلكات والأصول المملوكة له أو لأعضائه، أو التي يساهم بها الأفراد في تمويل أنشطة تلك الكيانات أو مساعدته. 

كما حظر الانضمام له أو الدعوة إلى ذلك أو الترويج له أو رفع شعاراته.

فضلاً عن فقدان شرط حسن السمعة والسيرة، والحرمان المؤقت من مباشرة الحقوق السياسية وتكون تلك الآثار طوال مدة الإدراج

اترك تعليقاً