اخر نطورات التحقيقات مع سفاح الإسكندرية

 

كتب: انجى جمال ووكالات 

عثرت الشرطة المصرية بعد القبض على سفاح المعمورة الأسبوع الماضي، على جثتين لسيدتين إحداهما زوجته عرفيا .

والأخرى موكلة لديه قتلها بعد خلافات مالية، ثم جثمان ثالث في شقة ثانية، لرجل مختف منذ 3 سنوات.

وتقدم عدد من المواطنين ببلاغات لطلب فحص شققهم التي سبق وأجروها للمحامي كمكاتب لممارسة مهنته.

وبلغ عدد الشقق التي تفحصها الشرطة 18 شقة، ما بين شقق استأجرها المحامي لتحويلها إلى مكاتب لممارسة عمله، وأخرى تابعة لمنظمات عمل لصالحها.

وحسب تحريات أجهزة الأمن ،فإن الضحية الأولى هي سيدة متزوجة عرفيا بالمحامي.

لكنه تخلص منها بعدما توترت العلاقة بينهما بسبب كثرة علاقاته النسائية، فقرر المحامي التخلص منها بقتلها.

واتفق مع إحدى ورش النجارة لتجهيز صندوق خشبي محكم الغلق بحجة استخدامه في حفظ الكتب والمستندات الخاصة بقضاياه.

وهو كان صندوقا لإخفاء جثة ضحيته الأولى بعدما قتلها في شقة سكنية ثم نقلها إلى مكتبه لدفنها هناك بعد الحفر في الأرض.

أما الجثة الثانية، فوفقا للمعلومات المتاحة ،فإنها لسيدة كانت تتردد على المحامي لمتابعة قضية خاصة بها.

 ثم حدث بينهما خلاف على قيمة أتعاب المحاماة، بعدما طلب منها 20 ألف جنيه،ط.

 وعندما اعترضت ورفضت الدفع نشبت بينهما مشادة كلامية عنيفة فانقض عليها وخنقها حتى ماتت.

ثم لف جثمانها فى بطانية ودفنها بجوار جثمان ضحيته الأولى.

وبدأت الأجهزة الأمنية في فحص الشقق التى استأجرها السفاح.

عثروا على جثة مهندس على المعاش مختف منذ نحو 3 سنوات مدفونة فى أرضية شقة فى منطقة المنتزه .

ولكن المتهم انكر علاقته بالجريمة الثالثة ، وأكد أنه لا تربطه أية علاقة بالمجني عليه، كما أنه ترك الشقة التي عثر على جثمانه بها منذ فترة.

ولكن وفقا بشهادة أقارب الضحية الثالثة، فإنهم تقدموا ببلاغ فى عام 2022 إلى قسم شرطة المنتزه بتغيبه.

وأكدوا في بلاغهم أنه كان يحمل مبلغا كبيرا من المال وأخبرهم بأنه ذاهب مع محام لإنهاء إجراءات شراء شقة سكنية، ثم انقطعت الاتصالات.

وذكر أقارب المهندس المجني عليه، أنهم فوجئوا بأن المهندس المختفي يقوم بسحب معاشه بانتظام رغم تغيبه 

وتقدموا ببلاغ آخر أثبتوا فيه وقائع صرف المعاش.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل فوجئوا برسائل غريبة واتصالات غير مفهومة تصلهم على هواتفهم الخاصة من هاتف المهندس المتغيب.

 ومن بين هذه الرسائل رسالة تقول: “انا همشي ومش هرجع تاني ومتدوروش عليا وهتجوز وهعيش حياتي”.

ووفقا للتحقيقات فإن السفاح كان يعذب ضحاياه قبل قتلهم لانتزاع الأسرار والمعلومات المتعلقة بحساباتهم في البنوك،والأرقام السرية الخاصة بكروت المعاش.

واستعان بإحدى المتهمات معه في سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي.

وكانت هذه السيدة ترتدى النقاب على وجهها أثناء سحبها المبالغ المالية حتى لا تظهر في كاميرات المراقبة وحتى لا يتم التعرف عليها.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 5 أشخاص بينهم 3 سيدات، كانوا يعاونون المحامي المتهم فى جرائمه. 

 

اترك تعليقاً