اخر تطورات الوفاة الغامضة للباحثة المصرية فى فرنسا

 

كتب: السياسي ووكالات

لا حديث يعلو فى مواقع التواصل الاجتماعي على الوفاة الغامضة للباحثة المصرية ريم حامد بفرنسا،فى وفت سابق من اليوم الأحد . 

وحسب مصادر ” السياسي” داخل إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، فإن ريم حامد كانت في إجازة في مصر مع أسرتها.

وتوفيت في يوم العودة إلى فرنسا عقب وصولها فندق الإقامة في باريس حسب المصدر ذاته.

وأشارت المصادر إلى أن الباحثة المصرية كانت تعاني من مشكلات نفسية بسبب التعامل معها في العمل

وأضافت المصادر أن الباحثة ذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة.

وجاءت وفاة الباحثة المصرية الشابة، لعد أيام من منشورات على صفحتها فى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات وتهديد من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه السفارة المصرية في باريس جهودها مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب وفاة الفتاة، وكشف الحقيقة.

وأعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية 

وفور تلقي القنصلية فى باريس خبر وفاة ريم حامد ، تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على الملابسات 

وطلبت الوزارة حسب بيانها،الذى اطلع عليه ” السياسي” ، موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

وذكرت أن الوزير بدر عبد العاطي وجه فور علمه بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية.

بهدف الوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما ذكرت أن الوزير وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان المتوفية إلى مصر.

وريم حامد (29 عام ) هي باحثة دكتوراه مصرية، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017.

وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.

وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.