السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: محمد عطا ووكالات
شهدت الأوساط السياسية والإعلامية مؤخرًا تداول وثائق تتهم دولة قطر بدفع أموال لمسؤولين إسرائيليين بهدف شن حملات إعلامية وسياسية ضد مصر.
وأثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا وتساؤلات حول مدى صحتها وتأثيرها على العلاقات الإقليمية.
وجاء ذلك بعد مشاركة الدوحة بجانب الإمارات فى تدريب عسكري مشترك فى اليونان مع الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، رغم استمرار الصهاينة فى جرائم الابادة الجماعية بغزة.
رد قطرى حاسم
وجاء الرد القطري الرسمي حاسما بنفى قاطع ما ورد بالتقارير الشر وصفه بالمضلل .
وأكد على الدور المحوري الذي لعبته مصر فى الوساطة لوقف العدوان الغاشم على غزة.
واعتبرت ما يحدث هدف بث الانقسام الذى يؤثر بدوره على نجاح الوساطة لوقف العدوان الغاشم على غزة .
صمت مصري رسمي
شهدت مصر حالة من الغليان فى الاوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي على ما نشرته بعض المواقع العربية نقلا عن مواقع غربية من تقارير تزعم تحريض قطر لمسؤولين صهاينة للهجوم على القاهرة
وعلى الصعيد الرسمي لم يصدر أى تعليق مصري حول ما جاء بالتقارير المنشورة.
ولكن جاء الرد القطري الحاسم ليضع حدا للجدل المثار حول العلاقة بين البلدين ويوضح كل التفاصيل الغائبة
تفاصيل الاتهامات
تشير الوثائق المتداولة إلى تورط مسؤولين إسرائيليين في تلقي أموال من جهات قطرية بهدف تشويه صورة مصر في المحافل الدولية والإعلام.
وتضمنت الاتهامات تفاصيل حول تحويلات مالية مشبوهة وعلاقات بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين.
ولكن وحسب ما نشرته مواقع غربية عن هذه الوثائق تثير لاختراق قطرى لمكتب مجرم الحرب نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال .
ردود الفعل القطرية
نفت دولة قطر بشدة هذه الاتهامات، واصفة إياها بأنها “مزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وأكدت الدوحة التزامها بعلاقات طيبة مع جميع الدول العربية، بما في ذلك مصر،
وأشارت إلى أنها تسعى دائمًا إلى تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.
تداعيات الاتهامات
أثارت هذه الاتهامات تساؤلات حول تأثيرها على العلاقات المصرية القطرية، التي شهدت تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
تحليل ودوافع
يرى بعض المحللين أن هذه الاتهامات قد تكون جزءًا من حملة إعلامية وسياسية تهدف إلى تشويه صورة قطر وتقويض دورها في المنطقة.
ويرى آخرون أن هذه الاتهامات قد تكون لها علاقة بتنافس إقليمي بين بعض الدول.
