إضراب فى الهند بطله الأطباء وكلمة السر زميلتهم ضحية الاعتداء الجنسي

 

كتب: السياسي ووكالات

أعلن أطباء أطباء الهند بدء إضرابا على مستوى البلاد بعد اغتصاب وقتل وحشي لزميلة لهم، في جريمة تسلط الضوء على العنف ضد النساء المزمن في المجتمع.

ويشارك في الإضراب مليون طبيب، بالتزامن مع غضب عارم في مختلف أنحاء البلاد.

وعثر على جثة طبيبة متدربة في مستشفى تديره الدولة في كالكوتا بشرق البلاد فى التاسع من الشهر الجاري.

وعثر على الطبيبة المقتولة (31 عاما) في قاعة الندوات التعليمية في المستشفى.

 الأمر الذى يدل على أنها كانت في المكان لأخذ استراحة قصيرة خلال فترة دوام مدتها 36 ساعة، وأكّد تشريح للجثة أنها تعرضت لاعتداء جنسي.

وفي شكواهم أمام المحكمة، أفاد ذوو الضحية بأنهم يشتبهون بأن ابنتهم تعرّضت لاغتصاب جماعي.

وقررت الرابطة الطبية الهندية تصعيد تحركها بـ”إيقاف الخدمات في أنحاء البلاد” لمدة 24 ساعة من صباح اليوم السبت، مع تعليق جميع الإجراءات الطبية غير الأساسية في المستشفيات الخاصة

ولكن ستظل أقسام الحوادث في المستشفيات تتعامل مع الحالات الطارئة

طالب الأطباء بتطبيق قانون الحماية المركزية، الذي يحمي العاملين في مجال الرعاية الصحية من العنف.

وقال آر.فة.أسوكان رئيس الرابطة الطبية في الهند “نطلب تفهّمكم ودعمكم للأمة في هذا الكفاح من أجل العدالة لطبيباتها وبناتها”، 

وأضاف فى بيانه “تشكل النساء أغلبية العاملين في مهنتنا في هذا البلد. لقد طالبنا مرارا وتكرارا بسلامتهن”.

وقالت الرابطة في بيان إن “الضحية كانت في نوبة العمل طيلة 36 ساعة في موقع يفتقر إلى أماكن آمنة للراحة. مما تستدعي إجراء إصلاح شامل لظروف العمل والمعيشة للأطباء المقيمين”