كتب: السياسي ووكالات
فى سابقة تعد الاولى من نوعها منذ سنوات ، أدلى الليبيون بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية اليوم السبت.
وذلك في أول اقتراع محلي يتم إجراؤه في عموم البلاد بالتزامن للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
وحسب عبد الحكيم الشعاب عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية للانتخابات ،فإن نسبة المشاركة بلغت 55% من إجمالي الناخبين المسجلين.
وأكد أن الاقتراع لم يشهد مخالفات أو خروقا أمنية،ووصفها بأنها نسبة عالية ومحفزة
ويعتقد أن نجاح الانتخابات البلدية في شرق وغرب وجنوب البلاد يعد مؤشرا بأن الشعب الليبي يرغب في الذهاب للانتخابات للوصول إلى دولة مستقرة عن طريق صناديق الاقتراع.
وأجرى الاقتراع في أكثر من 350 مركزا، لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في ليبيا، وتشمل 58 بلدية من أصل 142.
وتم دعوة 186 ألف ناخب ، ويتنافس 2331 مرشحا على 426 مقعدا، منها 68 مخصصة للنساء و58 لذوي الإعاقة.
وتسيطر الانقسامات على ليبيا ، منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وتدير شؤون البلاد حكومتان، الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
أما الحكومة الثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم مجلس النواب واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وفى أول تعليق للدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية قال “علينا جميعا الذهاب إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في تسمية الكفاءات التي سترافقنا إلى المستقبل”.
وتفقدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ورافقها وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، مركز اقتراع في قصر بن غشير جنوب طرابلس.
واعتبرت أن هذه العملية تثبت أن إجراء الانتخابات ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة”.