ما تشهده الساحة السياسية داخل الولايات المتحدة، على خلفية تعنت الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وعدم الاعتراف بنتائج صناديق الاقتراع التي أتت بـ”جو بايدن” رئيسًا رقم 46 لأمريكا، يؤكد بأننا أمام “أمريكا المحطة- أمريكا الكفر- أمريكا شارع السوق”، ليس كالتي نعرفها من قبل.
معلوم أن اضطرابات أمريكا، ودعوات ترامب لمليونية تأييده رئيسًا لولاية ثانية للبلاد، وضرب نتائج الاقتراع عرض الحائط يزيح الستار عن حقيقة التشدق بما يعرف بحقوق الانسان، وكيف أن الدول التي تنادي طوال الوقت باحترام حقوق الانسان هي ذاتها التي تضعه تحت الحذاء..قيس على ذلك دول غربية أخرى.
وإذ رجعنا لفترة ولاية الرئيس السابق “باراك أوباما”، رأينا كيف لأهداف سياسية تصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين تم اللعب بالمعونة العسكرية الثابته التي لايقدر أي رئيس سابق لأوباما اللعب فيها، وتم تخفيضها بسبب خروج الإخوان من الحكم، وكان السبب المعلن غياب حقوق الانسان في مصر، وغيرها عشرات من الأمثلة.
وتبقى الصورة واضحة للجميع أن الدول التي تنادي باحترام حقوق الانسان هي التي تخترقها.
بقلم محمود سليم