كتب: انجى جمال وجميلة الشويخ
لا تزال قضية مقتل الشابة المصرية آية عادل، التي لقيت مصرعها في ظروف غامضة داخل منزلها في العاصمة الأردنية عمّان، تثير جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية والعربية.
وقد شهدت التحقيقات في القضية تطورات جديدة خلال الأيام الماضية، كشفت عن مفاجآت قد تغير مسار القضية.
ملابسات القضية
في 14 فبراير 2024، تلقت الأجهزة الأمنية الأردنية بلاغاً بسقوط آية عادل من شرفة منزلها في الطابق السابع، ووفاتها على الفور.
وأثارت الواقعة شكوكاً حول ملابسات الوفاة، خاصة بعد أن اتهمت أسرة الضحية زوجها بالتسبب في وفاتها، فيما ادعى الزوج أنها انتحرت.
آخر تطورات التحقيقات
فيديوهات جديدة: ظهرت فيديوهات جديدة من كاميرات المراقبة تظهر لحظة سقوط الضحية
مما أثار شكوكا جديدة حول ملابسات الحادث حسب وسائل إعلام.
وكشفت نتائج الطب الشرعي عن وجود كدمات وإصابات في جسد الضحية، مما يعزز فرضية تعرضها للعنف قبل وفاتها.
واستجوبت الأجهزة الأمنية الأردنية بتكثيف استجواب الزوج، وجمعت المزيد من الأدلة والشهادات.
وأكدت الأجهزة الأمنية الأردنية أن التحقيقات في القضية لا تزال جارية، وأنها تبذل قصارى جهدها لكشف الحقيقة وتقديم الجناة إلى العدالة.
ردود الأفعال
أثارت القضية ردود أفعال غاضبة في الأوساط المصرية والعربية.
حيث طالب العديد من النشطاء والحقوقيين بتحقيق شفاف وعادل في القضية، وتقديم الجناة إلى العدالة.
وعبرت السفارة المصرية في الأردن عن متابعتها الحثيثة للقضية، وتواصلها مع السلطات الأردنية لضمان سير التحقيقات بشكل عادل وشفاف.
تأمل أسرة الضحية والشعب المصري في أن تكشف التحقيقات عن الحقيقة كاملة، وأن ينال الجناة جزاءهم العادل.
وتؤكد الأجهزة الأمنية الأردنية على التزامها بتحقيق العدالة، وكشف ملابسات القضية مهما كانت الظروف.