كتب: انجى جمال
شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة اليوم الإثنين بالجلسة الثانية والختامية من الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية بمقر المكتبة في مدينة الإسكندرية.
يأتى ذلك بعد يوم واحد من الجلسة التي عُقدت بالقاهرة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية والتي ثمن خلاله جهود مكتبة الإسكندرية لنشر العلم والمعرفة والتي تتكامل مع مساعي الدولة في هذا الإطار لبناء الجسور بين الأمم والحضارات، وفي تأكيد مفاهيم التعددية والسلام والحوار والتفاهم، واحترام ثقافات كل الشعوب
واستمع مجلس الأمناء بتشكيله الجديد الذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعدداً من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، وميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، ومحمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة الرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هاني عازر، وأمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، وسامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبي في غانا، والكاتب محمد سلماوي، إلى تقرير شامل من الدكتور أحمد زايد ،مدير مكتبة الإسكندرية، استعرض خلاله رؤيته لتطوير العمل في المكتبة وخططها المستقبلية بما يتواكب مع تطورات العصر.
كما وافق المجلس على مجموعة من المقترحات التي ستسهم في تعزيز دور ورسالة المكتبة في محيطها العربي والأفريقي والشرق أوسطي والدولي،وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي أكد خلالها أهمية التجديد المستمر في أطر وأساليب عمل المكتبة، وقيامها بدعم البرامج البحثية الجديدة، وأنماط التعليم المبتكرة، فضلاً عن تحفيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مع العمل على تعميم دور المكتبة في هذا الصدد، ليشمل دعم الإبداع والابتكار على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي.