كتب: محمد عطا ووكالات
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى وقت سابق من اليوم السبت أورسولا فون ديرلاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وكبار مسئولي المفوضية الأوروبية.
وصرح أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء ركز على مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الرئيس موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، ومستعرضاً الجهود التي تقوم بها مصر في ذلك السياق إلى جانب استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
كما شدد الرئيس خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، وهو ما اتفقت معه رئيسة المفوضية الأوروبية مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير، وأكد الجانبان أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضاً إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، في ضوء ما يجمع الطرفين من روابط وثيقة، وتم الاتفاق على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ومن جانبها عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية تقييمها لتطورات الأوضاع في غزة، وأكدت تقدير الاتحاد الأوروبي البالغ للدور الجوهري الذي تقوم به مصر في هذا الصد.
وأكدت رئيسة المفوضية الأتحاد الأوروبي ،أنها بحثت مع الرئيس المصري الأزمة الإنسانية المستمرة فى غزة،وقدمت الشكر للقاهرة على دورها الرئيسي فى تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المستضعفين .
وتابعت خلال تدوينة لها على موقع إكس ” نحن متفقون على مبدأ رفض التهجير القسري للفلسطينيين وعلى أفق سياسي يقوم على حل الدولتين “.