كتب: السياسي ووكالات
رفض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ، فى وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مجددا تأييد عودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة، وقال إن غزة لن تكون حماسستان ولا فتحستان.
وأكد في كلمة متلفزة نشرها مكتبه ،أن إسرائيل لن تسمح بأن تدار غزة بعد الحرب من قبل من يدعم أو يمول الإرهاب حسب زعمه .
وتابع : “لن أسمح بالعودة إلى خطأ اتفاقيات أوسلو” ، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1993.
وكشف نتنياهو أن واشنطن وتل أبيب تختلفان بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة، معبرا عن أمله في التوصل لاتفاق قريب.
كما قال إن الولايات المتحدة تدعم العملية البرية في قطاع غزة للقضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى، وتتصدى للضغوط الغربية بشأن وقف الحرب.
وقال حسين الشيخ أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ، إن تصريح بنيامين نتنياهو الذي يساوي بين اتفاق أوسلو وما حصل في السابع من أكتوبر يؤكد أن حربه ضد الكل الفلسطيني .
وأضاف في منشور على منصة إكس “نحن نقول لنتنياهو إن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتى رفح“.
يذكر أنه في عام 1993 وتحديدا في الثالث عشر من سبتمبر ، تم توقيع اتفاقيات أوسلو في البيت الأبيض بين ياسر عرفات وإسحاق رابين بحضور بيل كلينتون.
وأدى الاتفاق المؤقت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية ومنحها سلطة محدودة على أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، فيما مهد الاتفاق الطريق أمام اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.