كتب: محمد عطا ووكالات
وصل عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري ، اليوم الأحد إلى مصر، في زيارة تستمر ليومين، التقى خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وتم مناقشة عدد من قضايا التعاون الثنائي بين البلدين، وملفات إقليمية.
واستقبل الرئيس المصري نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في مطار القاهرة.
وأجريت مراسم استقبال رسمية لرئيس الجزائر، وعزفت الموسيقى العسكرية والسلام الوطني للبلدين.
وقال السيسي إن بلاده قامت بجهود مكثفة خلال اليومين الماضيين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نطيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وتابع :”مصر خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين.
وأكمل ” يتم تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية، ثم خلال 10 يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات”.
وأضاف : “نؤكد أن أشقائنا في القطاع يتعرضون لحصار صعب جدا يصل إلى حد المجاعة، ومهم جدا أن تدخل المساعدات في أسرع وقت ممكن”.
وأكد أن هناك توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخل في شؤون دولها”.
كما تم التوافق على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين”
وأضاف : “نجدد رفضنا تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك توافق على ضرورة عدم اتساع الصراع بما قد يشمله ذلك من إمكانية اندلاع حرب إقليمية
ومن جهته أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “شعب غزة يعاني ويلات إبادة جماعية مكتملة الأركان بشكل يومي”.
وتابع : “نعمل مع مصر بشأن التوصل إلى هدنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.. ونؤيد مبادرة الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.