كتب – رضوى كمال
شاركت الدكتورة مايا مرسي في فعاليات اطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لوثائق مناهضة العنف ضد المرأة ولختان الاناث ولتنظيم الاسرة في حضور قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ظهراليوم في فعاليات اطلاق الكنيسة القبطية الارثوذكسية وثائق مناهضة العنف ضد المرأة ، ختان الاناث وتنظيم الاسرة تحت رعاية وبحضور قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر الباباوي بالعباسية ، وبحضور الدكتورة سحر السنباطي امين عام المجلس القومي للطفولة والامومه ولفيف من السفراء الاجانب والعرب وممثلين عن شركاء التنمية وعدد من الشخصيات العامه .
وفي كلمتها قالت الدكتورة مايا مرسي “اشرف بالتواجد اليوم امام قداسة البابا تواضروس الثاني في يوم تاريخي ومختلف تطلق الكنيسه فيه ثلاثة وثائق تاريخية لحماية الفتيات والمرأة المصرية من العنف ضد المرأة وختان الإناث و الي جانب تنظيم الاسرة “.لافتة الي ان هناك دعم من الاراده السياسية والقيادة الدينية غير مسبوق في الدولة وان الدستور المصري يكفل حماية المرأة من كافة اشكال العنف وتم ترجمة ما جاء في الدستور من خلال القوانين والتشريعات وسياسات نعمل على نشرها. *وأضافت الدكتورة مايا ” ان الجمل المصاغة في الثلاث وثائق هي جمل للتاريخ وهي تنم عن قيادة دينية قلبها واعي لحماية المرأة المصرية .*”، مشيرة ان العنف ضد المرأة وختان الاناث هو اغتيال للبراءة والحياة والمستقبل .
وقالت الدكتورة مايا مرسي ان المجلس القومي للمرأة يعمل علي الارض للوصول الي الاهالي في بيوتهم من خلال الرائدات ومقررات فروع المجلس ، مشيرة الى أن أول سؤال يوجه الينا منهم ما هو رأي الدين فيما تقولون على الرغم من تجريم القانون لهذه الافعال.
واشارت ان المجلس القومي للمرأة في شراكة مثمرة مع الكنيسه منذ ٥ سنوات من خلال العمل مع الراهبات و المكرسات ومدرسات مدارس الاحد بالشراكة مع واعظات وزارة الاوقاف وهو مثال عظيم لرؤية مصر للحماية ورؤية العمل الوطني المشترك على الارض، مشيرة اننا جميعاً في هذه القاعة مصرين على محاربة افكار مجهول الهوية ، وهو ليس من اخلاقنا فالعنف ضد المرأة لم يكن ابدا متجذرا في الشخصية المصرية ، فاحترام المرأة على مدار التاريخ كان من اخلاقنا
واضافت “ان المرأة المصرية هي الوتد وهي الارض في كل المحافظات، ونحن نرفض جميع الاخلاق الدخيلة على المجتمع المصري ، فالختان من العادات والممارسات الضارة التى سيعمل المجلس على القضاء عليها من المجتمع المصري يدا بيد مع الكنيسة المصرية ومقرراتنا ورائدات وزارة الصحة “
وتوجهت بالشكر الى قداسة البابا تواضرس الثاني على المسانده المتميزه للمجلس القومي للمرأة والتمثيل المشرف للكنيسه في كافة انشطة المجلس وكل التحية لمن ساند هذه الوثائق من شركاء التنمية وسفراء الدول العربية والاجنبية في مصر