كتب: السياسي ووكالات
أصدر قاضيان فرنسيان، فى وقت سابق من اليوم الاثنين، مذكرة اعتقال بتهمة التواطؤ في جرائم حرب ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
واعتبرت المذكرة بشار الأسد المسؤول عن الجرائم التى وقعت فى البلاد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة السورية ،وذلك بعد شهر ونصف من سقوط نظام الأسد.
وهذه مذكرة التوقيف الثانية التي يصدرها قضاة فرنسيون من قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية ضد الأسد، حيث صدرت مذكرة سابقة فى يونيو العام الماضي.
وغادر بشار الأسد وأسرته إلى روسيا فجر8 ديسمبر الماضي ، بعد أن حصلوا على حق اللجوء الإنساني بقرار من الرئيس بوتين .
وذلك بعد اجتياح المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطروا على العاصمة دمشق وأسقطوا النظام.
وأفرجت إدارة العمليات عن المعتقلين في البلاد، لكن آلافا من المفقودين لم يعرف مصيرهم حتى الآن.
وأشارت الشَبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك ما لا يقل عن 112 ألفاً و414 شخصاً في سوريا لا يزالون مختفين قسراً.
وعثر على 9 مقابر جماعية منذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، احتوت على رفات 1475 ضحية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.