كتب – ناهد صبحى
التقى الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، وفدًا اقتصاديًا رفيع المستوى من كبار المستثمرين وممثلى ما يزيد عن 30 شركة من كبرىات الشركات العالمية العاملة بمصر وذلك بالتنسيق مع مجموعة CMA CGM، برئاسة المهندس طارق زغلول رئيس القطاع التجارى لمجموعة CMA CGM، والأستاذ عمرو الشافعى مدير عمليات الشركة مع قناة السويس وبرفقتهما عدد من قياداتها والعاملين بها، بحضور عدد من قيادات الهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على الفرص الاستثمارية فى المنطقة الاقتصادية لمنطقة القناة ومستجدات المشروعات القومية العملاقة فى تلك المنطقة وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع الأنفاق أسفل القناة.
ورحب الفريق مميش بالحضور من كبار المستثمرين ورجال الأعمال، وعبر عن تقديره الشديد للتعاون المثمر والبناء مع الخط الملاحى العالمى CMA CGM فى إطار سياسة هيئة قناة السويس لفتح أفاقاً جديدة للتعاون مع شركاء التنمية بما ينعكس على تحقيق المصالح المشتركة ويخدم حركة التجارة العالمية.
وأوضح الفريق مميش أن مصر أهدت قناة السويس الجديدة للعالم خدمة لحركة التجارة العالمية المارة بالقناة فى ظل انخفاض نفقات الرحلة واختصار زمن العبور والانتظار، فضلاً عن رفع معدل الأمان الملاحى وزيادة طاقتها العددية والاستيعابية وهو ما جعل وجودها ضرورة لرفع تصنيف القناة عالمياً من جهة ولتصبح حجر الزاوية لمشروع التنمية الواعد بمنطقة القناة من جهة آخرى
وأضاف رئيس الهيئة أن إيرادات قناة السويس خير دليل على نجاح مشروع قناة السويس الجديدة حيث سجلت احصائيات الملاحة زيادة عائدات قناة السويس فى الفترة من يناير إلى أكتوبر 2018 لتصل إلى 4.8 مليار دولارمقابل 4.3 مليار دولار عن نفس الفترة فى العام الماضى بزيادة قدرها 500 مليون دولار بنسبة 10.3%، وهذه الإيرادات تعادل 85 مليار جنية فى الفترة من يناير إلى أكتوبر خلال عام 2018 مقابل 77.3 مليار جنية خلال نفس الفترة من العام الماضى بزيادة قدرها7.7 مليار جنيه بنسبة 10%.
وشدد الفريق مميش على أن عجلة العمل فى مشروع التنمية بمنطقة القناة تسير بخطى متسارعة لاستغلال حجم البضائغ الضخم المارعبرقناة السويس سنوياً وتطبيق قيمة مُضافة تؤدى إلى توفير فرص استثمارية واعدة من خلال ستة موانيء ومناطق صناعية ولوجيستية عالية المستوى وهو ما ستجنى ثماره الأجيال الحالية والمستقبلية.