كتب – ليلى حسن
أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر لا تدعم أحدا على حساب أحد فى ليبيا فعلاقات مصر قوية وتتواصل مع جميع الليبيين من الشرق والغرب ، وهذا التواصل يعزز من قدرة مصر على صياغة توافق بين العناصر الليبية لرؤية ينفذها المبعوث الدولى.
وشدد وزير الخارجية على أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة سيولة ، فالوضع فى سوريا مازال مفتوحا وهناك تدخلات من قبل إيران وتركيا وحزب الله ووجود قوى دولية كبرى مثل روسيا والولايات المتحدة وعناصر أخرى.
كما أن الجهود التى بذلها كل من التحالف الدولى وروسيا الاتحادية والحكومة السورية فى مقاومة الإرهاب والقضاء عليه كان لها تأثير ونجحت فى تغيير المعادلة العسكرية وانحسار داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى مثل النصرة وأحرار الشام وغيرهما، وأدى ذلك إلى التهدئة العسكرية
لكن الأمر لم يتطور بشكل إيجابى حتى نقول إن الحل وشيك، وما زالت العناصر الإرهابية موجودة فى كثير من المواقع، ورغم الهدوء الذى رحبنا به، بل وشاركنا فى توفيره وكان الهدف إنسانيا فى المقام الأول، لكن هناك معارضة وطنية مازالت تشعر أن مهمتها لم تكتمل، وهناك تدخلات خارجية من دول عديدة منها إيران، وهناك وجود أمريكى وروسى وغربى على الأرض، فالتفاعلات عديدة ولم يستقر الأمر بعد
ووجهة النظر المصرية أن نزيل فكرة الحل العسكرى فى سوريا، وأن يتم القضاء تماما على العناصر الإرهابية، وأن تتوحد المعارضة السورية الوطنية وتسير فى مفاوضات سياسية برعاية الأمم المتحدة والمبعوث الأممى لرسم المسار وخريطة الطريق للمستقبل السياسى لسوريا