كتب: السياسي ووكالات
يجتمع المسؤولون فى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية ، اليوم الاثنين في سول لبحث سبل تحسين تنسيق الرد النووي للحلفاء ،فى حالة نشوب حرب مع كوريا الشمالية وسط قلق بشأن ترسانة بيونج يانج المتنامية.
وتتصاعد النزاعات والخلافات فى شبه الجزيرة الكورية، فبينما ترسل ببونج يونج بالونات ومناطيد محملة بالنفايات وفضلات الحيوانات ،ترد سول بالاستخدام المكثف لمكبرات الصوت وبث دعاية سلبية ضد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ومحادثات اليوم هي الأحدث بين الجانبين بهذا الشأن وسيترأسها تشو تشانج راي، نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي لشؤون السياسة، وفيبين نارانج، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي لسياسة الفضاء، ويهدف الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية النووية إلى متابعة قمة العام الماضي، والتي وعدت خلالها الولايات المتحدة بمد كوريا الجنوبية بالمزيد من المعرفة حول خططها النووية للصراع مع الشمال.
والتقى وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، نظيره الأميركي لويد أوستن الاسبوع الماضى ، على هامش مؤتمر حوار “شانغري لا” الأمني السنوي في سنغافورة، حيث أكدا خلاله مجددا هدف نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية، ومواصلة الجهود لتعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة.
وتأتي المحادثات في الوقت الذي تسارع فيه كوريا الشمالية قدما لتطوير أسلحتها النووية وأنظمة إطلاقها، مما أثار تساؤلات في كوريا الجنوبية حول اعتمادها على الردع الموسع ، أي بشكل جوهري المظلة النووية الأميركية.
ودعا بعض السياسيين، ومن بينهم بعض كبار أعضاء حزب الرئيس يون سوك يول، كوريا الجنوبية إلى تطوير أسلحة نووية خاصة بها، وهي خطوة تعارضها واشنطن.