كتب: السياسي ووكالات
أعلنت الاستخبارات العامة في سوريا اليوم السبت، تفاصيل إحباط محاولة تفجير من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق.
ويعتبر إحباط الهجوم المرتبط بتنظيم الدولة، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة في دمشق ،بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر فى جهاز المخابرات ،فإن الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، نجحت فى إحباط محاولة لتنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب.
وكشف المصدر ذاته عن اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة.
ونشرت وزارة الداخلية على حسابها صورا لأفراد الخلية التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. حيث أشارت إلى أن قوات الأمن العام داهمت وكرا تحصنوا داخله في ريف دمشق.
ويظهر فى الصور 4 أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.
وفي صورة أخرى، تبدو 3 وثائق ثبوتية على الأقل، هي هوية لبنانية وإخراج قيد لبناني وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان
وعلى الأرض قربها 3 عبوات ناسفة، إضافة إلى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة إنها كانت بحوزة الموقوفين.