كتب- محمد الغريب:
استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، كافة الأعمال الإرهابية الوحشية، التي تقوم بها العناصر المنحرفة، من قتل وتخريب، وترويع للآمنين، مؤكدة مخالفتها للشريعة الإسلامية، ولتعاليم الأديان السماوية، والمواثيق الدولية.
وأكدت المنظمة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا العمل محرم شرعا وعرفا، بل هو من أكبر الكبائر عند الله تعالى وفق تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أو إيذاءها بأي لون من ألوان الإيذاء.
وأشارت المنظمة،فى بيانها، إلى أن الواجب على كلِّ من علم شيئًا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك؛ حقنًا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.
وناشدت المنظمة جموع المسلمين أن يتعاونوا فيما بينهم على الخير والبر وإن من الإثم والعدوان الذي ليس فيه شك: تمويل الإرهابيين وإعانتهم أو التستر على أصحاب الفكر الضال أو إيوائهم، مطالبة المجتمع الدولي بسن قوانين رادعة لوقف تمويل الإرهاب، والتعاطف معه، أو التستر على الإرهابيين، وعدم التساهل مع عمليات جمع الأموال للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة.