حملت ابنها على كتفها للجامعة.. فحملها الأزهر إلى أطهر البقاع

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي 

الجزاء من جنس العمل ” وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان “،هذا ينطبق تماما على الحاجة زينب الشربيني الأم التى حملت أبنها على كتفها لسنوات ليكمل تعليمه الجامعي .

ولم تكن رحلتها الطويلة”الاخلاص والتضحية” ،من بيتها إلى جامعة الأزهر ستأخذها يومًا إلى أطهر بقاع الأرض.

وحظيت بتقدير الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، ليكون الأزهر هو من يحملها هذه المرة، إلى البيت الحرام.

ووفاءً بوعده، وجّه شيخ الأزهر بإرسال الحاجة زينب ونجلها عبد المنعم، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى السعودية لأداء مناسك العمرة 

وذلك تقديرًا لصبرها وتفانيها في خدمة ابنها الذي يعاني من مرض نادر يُعرف بـ«العظم الزجاجي».

الأمر الذى جعله غير قادر على الحركة ،فحملته أمه على كتفها ليكمل تعاليمه .

 

 

ونشر عبد المنعم وبمشاعر الفرح والسرور ، صورًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، توثق لحظات تحقيق الحلم 

حيث ظهر في رحاب المسجد الحرام، وأخرى من مطار القاهرة قبيل مغادرته مع والدته إلى المملكة.

ولاقت قصة الحاجة زينب قد لاقت صدى واسعًا، بعدما حرصت على حمل ابنها يوميًّا من منزلها إلى جامعته، متحدية كل الصعاب.

وصلت قصتها إلى شيخ الأزهر، الذي استقبلها في مكتبه، وأشاد بصبرها ووفائها.

ووجّه بتقديم الدعم اللازم لها، بدءًا من توفير إعانة شهرية، وكرسي متحرك، ودراجة بخارية مخصصة لحالة نجلها.

،وصولًا إلى الوفاء بوعده لها بهذه الرحلة الإيمانية المباركة.

اترك تعليقاً