تحركات مصرية وقمة عربية طارئة مرتقبة

 

كتب: محمد عطا 

أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجيةالمصري، اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية ، مع عدد من نظرائه العرب، لتنسيق المواقف والتشاور حول مستجدات القضية الفلسطينية.

وتضمنت الاتصالات وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

وحسب بيان الوزارة تأتي الاتصالات في إطار تنسيق المواقف العربية.

بالإضافة إلى التشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتم تبادل الرؤى حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية.

وهى الرفض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى أن هذه التصورات والأفكار تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وتهد تعديا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

وأضافت أن الاتصالات عكست إجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية .

وذلك من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وتم استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .

بالاضافة إلى تنفيذ بنوده كافة بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة.

إلى جانب المساعي للمضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة.

وأكدت مصر التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.