انشقاق قائد كبير فى قوات الدعم السريع بالسودان

 

كتب: السياسي ووكالات 

فى أول رد فعل للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، رحبا بانشقاق أحد أبرز قادة قوات الدعم السريع، اللواء أبوعاقلة كيكل، وانضمامه إلى صفوف الجيش السوداني. 

ويعد هذا الانشقاق الأول من نوعه لشخصية كبيرة في قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وحسب بيان الجيش السوداني ،فإن اللواء كيكل ومعه مجموعة كبيرة من قواته قرروا “الانحياز للوطن والقتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة”

خاصة بعد أن تكشفت لهم “زيف وباطل دعاوى مليشيا آل دقلو الإرهابية،حسب البيان الذى اطلععليه” السياسي” .

وأعتبرتها القوات المسلحة السودانية هذه الخطوة بالشجاعة من قبل كيكل وقواته.

وأكدت أن أبواب الجيش ستظل مفتوحة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة.

وحسب البيان فإن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، يجدد عفوه لكل متمرد يقرر ترك القتال والالتحاق بصفوف الجيش.

ودعا المتمردين للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية في جميع مناطق السودان لتسليم أنفسهم.

وسلم اللواء كيكل قائد قوات درع السودان في ولاية الجزيرة، سلم نفسه مع قواته وآلياته لقائد منطقة البطانة العميد الركن أحمد شاع الدين.

وسيتابع القتال بجانب الجيش السوداني في مناطق العمليات شرقي ولاية الجزيرة، مشيرا إلى التوصل لاتفاق بين الجانبين.

وفى أول رد لقوات الدعم السريع ،اعتبرت أن انشقاق اللواء كيكل لم يكن مفاجئا لهم، حبث كانت هناك مؤشرات سابقة حول نيته الانضمام إلى الجيش السوداني.

وأعلن كيكل فى فيديو مصور في أغسطس من العام الماضي تأييده لقوات الدعم السريع ودعمها في مواجهة الجيش السوداني.

ونشرت حسابات مؤيدة للجيش السوداني على وسائل التواصل الاجتماعي صورا للواء كيكل وهو بين قوات الجيش السوداني.

وسط أجواء احتفالية عكست الفرحة بانشقاقه عن صفوف الدعم السريع.

ويأتي انشقاق اللواء كيكل بالتزامن مع استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة جبهات. 

ويأمل الجيش السوداني أن تشجع هذه الخطوة المزيد من قادة الدعم السريع على الانشقاق والانضمام إلى صفوفه.

الأمر الذى قد يُسرع من حسم الصراع الدائر منذ أكثر من عام.