كتب – محمود عويس
كشف رئيس المجلس الأعلى لقبائل ازوية الشيخ السنوسي الحليق عن اجتماع مرتقب سيعقد بمدينة ترهونة في الـ19 من فبراير الجاري سيضم القبائل الليبية والنخب الاجتماعية مؤكداً بأن الدعوة وجهت للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لحضور الاجتماع بالإضافة إلى جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي مؤكدا أن القرارات الوطنية يجب أن تُتّخذ دون أي وساطة.
وتطرق الحليق إلى أبرز الأحداث الداخلية، وفي مقدمتها وقف تصدير النفط الذي نُفِّذ من قبل القبائل في منطقة الهلال النفطي في الـ18 من يناير الماضي مؤكداً أنه جاء تعبيرا عن احتجاجهم على سياسات حكومة الوفاق مؤكدا أن الحراك شعبي وليس للحكومة أو البرلمان أو الجيش أي علاقة به.
وأضاف الحليق أن القبائل المشاركة في هذا الاحتجاج تفكر في اتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى معبرا عن استيائه من ممارسة حكومة الوفاق لما وصفها بـ”المركزية المقيتة” منوها بأنها تمارس سلطتها فقط في مساحة محدودة جداً من البلاد.
وطالب رئيس المجلس الأعلى لقبائل ازوية بنقل المقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط إلى مدينة بنغازي مستندا على قرار صدر عام 1967 يقضي بنقل عمل المؤسسة الوطنية للنفط إلى بنغازي.
واستبعد الحليق حسن نية رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في العمل لصالح المواطنين بالمنطقة الشرقية مشيرا إلى بعض التهديدات التي وجهها للمواطنين بالمنطقة عقب إغلاق النفط.
وتطرق الشيخ السنوسي الحليق خلال حديثه لتورط محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في تسهيل دفع أموال لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لتسديد مرتبات المرتزقة السوريين، حسب قوله