كتب؛ السياسي ووكالات
كشفت وسائل إعلام مصرية عن بدء اجتماع في القاهرة اليوم الثلاثاء، لبحث التهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، يتركز الاهتمام على الوضع في مدينة رفح جنوبي القطاع حيث يعيش حوالي 1.4 مليون فلسطيني، وسط تحذيرات أطراف عربية ودولية من مغبة اجتياح قوات الاحتلال للمدينة وارتكاب إبادة جماعية.
ونقلت قناة الجزيرة من مصدر قيادي فى حركة حماس قوله، إنه لا يوجد أي وفد لهم في القاهرة حاليا،حيث لا تزال الحركة تنتظر نتائج الاجتماعات الجارية في القاهرة، مع استمرار الاتصالات مع الوسطاء.
وكانت الوساطة القطرية المصرية قد انتهت إلى هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر الماضي جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى غزة.
ونقلت أسوشيتد برس عن دبلوماسي غربي في العاصمة المصرية أن هناك صفقة مدتها 6 أسابيع على الطاولة لكنه شدد على أن الأمر يتطلب مزيدا من العمل للوصول إلى توافق.
وأضاف الدبلوماسي الغربي -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن اجتماع الثلاثاء حاسم في سد الفجوات المتبقية حتى يوافق الطرفان على هدنة لمدة 6 أسابيع والدخول في محادثات من أجل اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن اجتماع القاهرة يركز على إطار عمل من 3 مراحل من شأنها أن تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحقيق هدنة ممتدة.