كتب: السياسي ووكالات
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متسارعة في الأزمة التي نشبت بين اليوتيوبر المصري مروان سري ونادي داجنهام آند ريدبريدج الإنجليزي.
وذلك بعد قرار النادي المفاجئ بإقالة سلمى مشهور من منصبها كمديرة للتطوير والمشاركة.
بعد أيام قليلة فقط من تعيينها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن مروان سري انسحابه الكامل من ملكية النادي وإلغاء مشروعه الاستثماري فيه.
وعبر عن غضبه ورفضه التام للطريقة التي تعاملت بها إدارة النادي مع سلمى مشهور.
وكتب سري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “أعلن رسميًا انسحابي الكامل من ملكية نادي داجنهام وريدبريدج وإلغاء مشروع الاستثمار في النادي.
وتابع” لن نتنازل عن مبادئنا، وجار اتخاذ القرارات والإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن حق سلمى مشهور.”
جاء قرار الإقالة بعد حملة انتقادات طالت سلمى مشهور على خلفية منشورات سابقة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن دعمها للقضية الفلسطينية.
وقد ربط الكثيرون بين هذه الحملة وقرار النادي، معتبرين أن الإقالة جاءت استجابة لضغوط من بعض الأطراف التي اعتبرت منشورات سلمى “معادية” أو “متحيزة”.
من جهتها، لم تصدر إدارة نادي داجنهام أي بيان رسمي يوضح أسباب إقالة سلمى مشهور
الأمر الذى زاد من حالة الغموض والاستياء بين متابعي القضية.
وقد دعا مروان سري الجماهير العربية، التي كانت قد أبدت حماسًا لدعم النادي بعد انضمامه، إلى مقاطعة مباريات الفريق المقبلة لحين اتضاح الصورة.
تفاعل واسع شهده موقع “إكس” ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى مع هذه التطورات.
حيث عبر العديد من المستخدمين عن دعمهم لمروان سري وسلمى مشهور.
واستنكروا ما اعتبروه “تضييقًا على حرية التعبير” و “رضوخًا للضغوط”.
كما أثيرت تساؤلات حول مستقبل الاستثمارات العربية في الأندية الأوروبية في ظل مثل هذه الأحداث.
يبقى المشهد ضبابيًا حتى الآن، ومن غير الواضح ما هي الخطوات القانونية التي سيقدم عليها مروان سري للدفاع عن حق سلمى مشهور.
المؤكد أن هذه الأزمة قد ألقت بظلالها على نادي داجنهام.
وفتحت باب النقاش حول قضايا حرية التعبير وتأثيرها في عالم الرياضة.